11 يوليو 2020

سرطان الدم الاسباب و العلاج


 أسباب سرطان الدم:
لحد الساعة لم يتمكن العلماء من معرفة الأسباب الحقيقية وراء سرطان الدم، لكن بالرغم من ذلك نجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالمرض نذكر منها:
سرطان الدم
المصدر: unsplash.com


- تحول أمراض دم غير خبيثة بعد سنوات إلى أمراض دم خبيثة كمرض تكسر كريات الدم الحمراء الليلي الفجائي.
- الإصابة بأمراض وراثية كمتلازمة داون.
- التعرض للأشعة ذات المستوى العالي.
- تحول أمراض دم خبيثة مزمنة لسرطان دم حاد بعد سنوات كتليف النخاع العظمي.
- التعرض لمواد كيماوية كالبنزين ودخان السجائر.
- تناول أنواع معينة من أدوية العلاج الكيماوي.
- إدخال الجينات الورمية عن طريق أحد الفيروسات لخلايا جسم الإنسان، الشيء الذي يجعلها تصبح مسرطنة.
تشخيص سرطان الدم:
يتم تشخيص اللوكيميا من قبل الأطباء من خلال فحوصات اعتيادية قبل ظهور الأعراض وهي كالآتي:
- فحوصات الدم تشمل في الغالب فحص تعداد الدم الكامل، وظائف الكلى و الكبد، تحديد مستوى حامض اليوريك.
- خزعة من نقي العظام من الفحوصات الأكثر شيوعا لتحديد نوع سرطان الدم.
- فحص البزل القطني الخاص بتحديد تواجد الخلايا السرطانية بالسائل الشوكي.
- فحص الوراثيات الخلوية التي تعمل على تحديد وجود أو عدم وجود مشاكل وراثية من خلال أخذ عينات من الخلايا الدموية، الغدد اللمفاوية والنخاع العظمي.
علاج سرطان الدم:
يرى العلماء أن علاج سرطان الدم ليس بالأمر الهين مقارنة بأنواع السرطانات الأخرى تبعا لعدة أسباب، تتمثل في الحالة الصحية للمريض، درجة انتشار المرض بالجسم، نوع المرض والفئة العمرية التي ينتمي إليها المريض.
 ومن الوسائل العلاجية الأكثر استعمالا نذكر:
العلاج الكيماوي:
 تعطى الأدوية المضادة للسرطان، إما عن طريق الحقن الوريدي أو الفم لتتوغل إلى مجرى الدم وتقوم بالتصدي للسرطان المنتشر في سائر الجسم، ومع صعوبة وصول هذه العقاقير للخلايا السرطانية المتواجدة بالجهاز العصبي المركزي، عمل الأطباء على اللجوء لخاصية الحقن النخاعي المتمثل في حقن أدوية مضادة للسرطان في السائل الدماغي النخاعي بشكل مباشر.
العلاج الإشعاعي: 
يرتكز العلاج الإشعاعي على طريقتين ألا وهما:
- قيام الطبيب بالمعالجة الإشعاعية اعتمادا على مناطق محددة بالجسم تنتشر فيها اللوكيميا كالطحال أو الخصيتين.
- العلاج الإشعاعي الموجه للجسم بشكل كلي يسمى بالتشعيع والذي يستعمل قبل عملية زرع النخاع العظمي.
العلاج البيولوجي:
 يتم عبر الاعتماد على مواد ذات تأثيرات على النظام المنعاتي لدى المصابين بالسرطان، ومن العلاجات البيولوجية المستخدمة نجد الإنترفيرون المستعمل للقضاء على أنواع معينة من اللوكيميا.
زراعة الخلايا الجذعية: 
 لجوء بعض المرضى لزراعة خلايا جذعية، الشيء الذي يمكنهم من استعمال أدوية ذات جرعات عالية التي تعمل على تدمير خلايا لوكيميا الدم، بالإضافة لخلايا الدم الطبيعية في النخاع العظمي، فيحصل المريض بذلك على خلايا جذعية صحية جديدة، وذلك عن طريق أنبوب يوضع في أحد الأوردة الكبيرة للرقبة والصدر.

وهكذا نرى أن سرطانات الدم تعددت واختلفت بتعدد أنواعها، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر وذلك بالاعتماد على التشخيص الدقيق، باستعمال وسائل فحص مخبرية عالية الدقة لتحديد نوعية المرض ثم الانطلاق لمرحلة العلاج، كما لا يمكننا أن نغفل عن التقدم العلمي والتكنولوجي الحاصل في هذا المجال خاصة في السنوات الأخيرة، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في علاج أنواع متعددة من السرطانات وحتى الشفاء منها بشكل كامل، وفي الأخير نتمنى الشفاء و الصحة لكل مريض مصاب بهذه الأمراض التي أصبحت متفشية بشكل كبير في عصرنا الحالي كالنار في الهشيم.


عرض التعليقات