25 مارس 2019

مضاعفات و علاج سرطان البروستات

علاج سرطان الموثة:
علاج سرطان البروستات او الموثة او البروستاتة, يتم بالاعتماد على عدة اعتبارات كسرعة نمو السرطان وانتشاره، عمر المريض و التأثيرات الجانبية للعلاج، كما أن الطرق العلاجية متعددة وتختلف حسب حالة كل مريض وتشمل هذه العلاجات الآتي:
 سرطان البروستات


العلاج الهرموني:
 في حالة إصابة الشخص بالسرطان البروستاتي، من المحتمل أن تتم عملية تحفيز الهرمونات الذكرية خاصة التستوسترون على نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، ويتم العلاج بطريقتين:
1- إما عبر العقاقير التي تساعد على منع الجسم من إنتاج الهرمونات الذكرية الجنسية
 2-أو عملية جراحية لاستئصال الخصيتين المسؤولتين عن إنتاج هذا الهرمون.



العلاج الكيميائي:
عبارة عن علاج يتم عبر تناول عقاقير تعمل على منع تكاثر الخلايا السرطانية وعلاج الأورام بشكل كلي أو جزئي، لكن بالرغم من ذلك فإن هذه الطريقة العلاجية لها تأثيرات سلبية على الأنسجة المتنامية الخلايا بسرعة كخلايا الدم و الجهاز الهضمي.
العلاج الجراحي:
 تتم العملية الجراحية لإستئصال البروستات بشكل جدري خاصة بالنسبة للفئة العمرية بين 50 و 60 سنة وقد يعيشون لأكثر من عشر سنوات، وتستخدم في هذه العملية الجراحية تقنيات عالية المستوى، لإستئصال البروستات و العقد اللمفاوية بشكل كلي مع الإبقاء على الأعصاب والأعضاء المسؤولة عن الوظيفية البولية والجنسية.
العلاج بالأشعة:
وذلك بتوجيه الأشعة الصينية العالية الطاقة نحو الورم البروستاتي، مما يؤثر في الخلايا السرطانية و يحد من انتشارها وبالتالي يتسبب بموتها.
مضاعفات سرطان البروستات:
سرطان البروستات يجعل الرجال متخوفين من مضاعفات العلاج التي قد تجعلهم ضعيفين أو مفرطين جنسيا ومن المضاعفات الأكثر شيوعا نذكر ما يلي:
انتشار السرطان:
احتمالية انتشار سرطان البروستات إلى أعضاء أخرى من الجسم يكون كبيرا وقد يهدد حياة الشخص المصاب.
الألم:
يتزايد الشعور بالألم كلما تطور الورم ليصيب العظام، الشيء الذي ينتج عنه آلام قوية، لكن بفضل العلاجات المعتمدة للحد من السرطان والقضاء عليه تخف هذه الآلام.
انعدام استمساك البول:
بعد عملية استئصال البروستات يعاني الرجال من عدم استمساك البول أو عدم السيطرة على عملية التبول، ويمكن علاج هذه الحالة بالنظر لنوعية الإمساك وشدته.
ضعف الأداء الجنسي أو العقم التام:
يمكن أن يحدث عسر في عملية الانتصاب بعد معالجة السرطان البروستاتا سواء بالعلاج الجراحي، الإشعاعي والهرموني.
الإكتئاب:
يعاني الكثير من الرجال من حالات الإكتئاب خاصة بعد تأكيد الإصابة بسرطان الموثة وعلاجه، وقد تظهر حالات الإكتئاب على المريض تارة وتختفي تارة أخرى، كما أن هذه الحالة النفسية قد تستمر لأسابيع أو أشهر.



سرطان الموثة من السرطانات التي لا يمكن تجنب الإصابة بها، نظرا لانعدام المعرفة المسبقة للأسباب الحقيقية التي تسبب في المرض، لكن مع ذلك من الممكن اتخاذ احتياطات للحد من خطر الإصابة أو تطور المرض، كاتباع النظام الغذائي الصحي الغني بالألياف، الخضروات وشرب المياه بكميات وافرة، و الإبتعاد عن شرب الخمور والمشروبات الغازية، كما يجب اللجوء لممارسة النشاط البدني لكي يتدفق الدم في كل أرجاء الجسم، هذا بالإضافة إلى أنه يجب على المريض إجراء فحوصات دورية جسدية و  اختبار الدم للكشف عن المستضد البروستاتة النوعي.
   

عرض التعليقات