27 مارس 2019

أسباب و اعراض الإصابة بسرطان البروستات


سرطان الموثة أو البروستات عبارة عن سرطان يدرك غدة البروستات الذكرية، التي تتخذ شكل حبة الجوز وهي المسؤولة عن إنتاج السائل المنوي الذي يعمل هو الآخر بدوره على تغذية الحيوانات المنوية، ويخلق هذا السرطان الرعب في نفوس الرجال، حيث أنه يهدد قدراتهم الجنسية و حياتهم بالموت خاصة بالنسبة للفئة العمرية التي تجاوزت 60 عاما.


أسباب الإصابة بسرطان البروستات:

لحد الساعة لم يتعرف العلماء بعد عن الأسباب الحقيقية وراء مرض سرطان البروستات لكن توجد عدة عوامل تساهم في التحفيز على ظهوره موضحة كالآتي:

العمر:

كما ذكرنا سابقا يعد عامل مهم في ظهور المرض فكلما تجاوز المريض 50 سنة كلما زادت خطورة الإصابة به.

الوراثة:

 يعتبر العامل الوراثي رئيسي في سرطان البروستات، حيث أن إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى كالأخ أو الأب تزيد من احتمالية إصابة أشخاص داخل نفس العائلة، الذين قد تتراوح نسبة إصابتهم بين 5% إلى 10%.

العرق:

تقوم السلالة والعرق بدور مهم في خطورة الإصابة بالمرض رغم قلة انتشاره فهو متواجد بدول الغرب أكثر من دول الشرق، ويدرك سرطان البروستات بشكل خاص أصحاب البشرة السوداء.

الهرمونات:

يساهم هرمون التستوستيرون في نمو الخلايا البروستاتية، فالأشخاص الذين يتوفرون على نسب عالية من التستوسترون كالذين يعانون من ضعف المناسل أو الذين يستعملون هرمون التستوسترون كعلاج هم الأكثر إصابة بالمرض، مقارنة بالذين يتوفرون على نسب منخفضة من التستوسترون، أما الرجال الذين يعانون من عدم إفراز لهذا الهرمون لأسباب كاستئصال الخصية لا يصابون بسرطان البروستات.

النظام الغذائي:

 يعد عامل النظام الغذائي  مهم في التسبب بسرطان البروستات، حيث أن الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والخالية من الخضروات والألياف الطبيعية سبب مباشر للإصابة بالمرض، هذا وتعتبر الدهون محفز حقيقي لتكاثر الخلايا السرطانية على مستوى البروستات، بسبب إنتاج كميات هائلة من هرمون التستوستيرون.

أعراض سرطان البروستات:

في معظم الأوقات لا تظهر أعراض لسرطان الموثة في مراحله المبكرة، لذلك لا يتم التعرف على المرض إلى أن تتطور الحالة ويصبح منتشرا في أماكن أخرى من الجسم ، ومن أعراضه نخص بالذكر ما يلي:
- آلام متواصلة في المنطقة السفلى من الحوض.
- الصعوبة أثناء التبول.
- التبول لفترات متقاربة خاصة خلال الليل.
- فقدان الوزن والشهية.
- آلام أسفل الظهر، الأفخاذ، الأوراك و العظام.
- تواجد دم بالبول.
- الشعور بأن المثانة البولية لا تفرغ.
- ضعف في قذف البول.
- براز مصحوب بآلام أو إمساك.
- قصور كلوي و انقطاع البول راجع لانسداد الحالبين.
- فقر الدم.
- ظهور دم في السائل المنوي.
- آلام في العمود الفقري.
- تورم الأطراف السفلية نتيجة للانسداد اللمفاوي.
- ظهور كسور بالعظام في حال وصل الورم للعظم، وتحدث هذه الحالة في المراحل المتقدمة للمرض.

تشخيص سرطان البروستات:

بعد الفحوصات السريرية تأتي مرحلة القيام بعدة فحوصات متنوعة كما هو مبين بالشكل الآتي:
- التصوير بالأمواج فوق الصوت أو الإيكو عبر المستقيم مهمته تتمثل في إعطاء معلومات لتحديد المرحلة التي وصل إليها المرض بواسطة القيام بعدة إجراءات للخزعات البروستاتية.
- يقوم الطبيب بالفحص الأصبعي الشرجي في منطقة المستقيم لمعرفة مستوى تضخم الغدة.
- إجراء فحوصات على مستوى البول لمعرفة وجود أو عدم وجود التهاب في الجهاز البولي.
- أخذ خزعة من غدة البروستات وفحصها، وتعد هذه الطريقة فعالة بشكل كبير لإعطاء معلومات دقيقة حول تأكيد وجود الورم ونوعه.
- القيام بفحص خاص بالمستضد البروستاتي المحدد PSA لمعرفة نسبة ارتفاعه في الدم.
- التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي بالسلك الملفوف داخل المستقيم، تحتاج لأخصائيين ذوو خبرة في في مجال هذا النوع من الفحص التصويري، كما أنه معروف بمصاريفه الباهظة الثمن لذلك يوصى باستخدامها في حالات معينة.
- اعتماد التصوير المقطعي للحوض للمصابين بسرطان الموثة، لمنع انتقال المرض إلى العقد اللمفاوية للمرضى الذين سيجرون عمليات جراحية أو إشعاعية موضعية.
- المسح العظمي يعد مهما كمرحلة تقييمية أولية للمرض في حالة التشخيص، لكن قد يتم إهماله من طرف المصابين بمرض الموثة الغير مشخص وبدون علاج يذكر.

اعلانات

عرض التعليقات