قاعدة في الطب البديل تقول ان ما يعالج شخصا يمكن ان يكون ساما و مؤديا لشخص اخر. هذا ينطبق على الزنجبيل من التوابل المنصوح بها في مجموعة من الوصفات...لكنه يكون خطرا على صحة بعض الاشخاص نذكر ان جذور الزنجبيل تستخدم منذ العصور القديمة، لما لها من خصائص مطهرة و صحية بل و ذوقية في المطبخ . الزنجبيل يخفف مشاكل الجهاز الهضمي، وبالتالي يعتبر ذلك علاجا لكل شيء.
الزنجبيل يحتوي على العديد من الإنزيمات التي تساعد في تحلل المواد الغذائية، والهضم بشكل عام والتخلص من السموم انه واحد من أكثر المواد الطبيعية قوة في العالم لكن نشدد انه ينبغي تجنب هذا الطعام بالنسبة لعدد من الناس لأنه يشكل خطرا على صحتهم.
يقول الخبراء في الصحة و الطب البديل انه يحظر استهلاك أكثر من أربعة غرامات من الزنجبيل يوميا او ان ياخذ الزنجبيل بكميات كبيرة لان ذلك قد يسبب الغثيان، الحرقة، او حتى ألم شديد.
من هم الاشخاص الذين يشكل الزنجبيل خطرا عليهم؟
النساء الحوامل
يعد الزنجبيل من المنشطات الطبيعية القوية، يمكن أن يؤدي إلى تقلصات مبكرة للمراة الحاملو بالتالي احتمال ولادة مفاجئة و مبكرة. يجب على النساء الحوامل استهلاكه خصوصا إذا كانوا في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
من يعانون من نقص الوزن
الزنجبيل ممتاز للأشخاص الذين يرغبون في انقاص الوزن، لأنه ينقص الشهية ويساعد في القضاء على الدهون لذا لا ينصح استهلاكه لمن يحاولون اكتساب الوزن.
الذين يعانون من أمراض الدم
الزنجبيل يحفز تدفق الدم. هذا عموما شيء جيد، ولكن ليس بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم مثل الهيموفيليا. في هذه الحالات، يمكن لهذا النبتة المعجزة جعل الامور اكثر سوءا.
من يتابعون بعض العلاجات
إذا كنت تأخذ أدوية لارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، ويجب أن لا تستهلك الزنجبيل. هذا النبات يؤثر على كيفية عمل الأدوية في الجسم. فمن الخطورة بمكان الجمع بين الزنجبيل مع مضادات التخثر، عقاقير علاج السكري.
إذا كنت تتبع علاجا من السابق ذكرها استبدال الزنجبيل بالفلفل.