21 أكتوبر 2016

هل تريد معرفة اعراض التهاب الزائدة الدودية, و عملية الزايده عليك قراءة هذا الموضوع

التهاب الزائدة الدودية

الزائدة الدودية هي عبارة عن نتوء في الأمعاء يشبه الأصبع، متواجدة في منطقة التقاء المعي الغليظ بالرقيق في الجزء الأيمن أسفل البطن، وهو عضو فعال في الجهاز المناعي حيث يعتبر جزء متمم من النسيج اللمفاوي للأمعاء.
التهاب الزائدة الدودية هو عبارة عن تورم للزائدة الدودية نتيجة انسداد رأسها بالبراز أو أجسام أخرى، وينتج عنها ألم حاد في البطن، وبالتالي وجب التدخل الطبي المستعجل، خوفا من المزيد من المضاعفات التي قد تؤدي إلى انفجارها الشيء الذي سيسبب في تلويث البطن ومن ثم الوفاة.
الزائدة الدودية
الزائدة
يتراوح انتشار التهاب الزائدة الدودية بين 6% إلى 8%، كما أنه يصيب جميع الفئات العمرية، لكن يكثر انتشاره بين سن العشر سنوات إلى سن الثلاثين، ويعتبر الرجال الأوفر حظا حيث أن التهاب الزائدة الدودية تصيبهم مرتين أكثر من النساء.

أسباب التهاب الزائدة الدودية:

السبب الرئيسي لالتهاب الزائدة الدودية لا يزال غير معروف، لكن يوجد العديد من العوامل المسببة في انسداد الزائدة الدودية نذكر منها:
في حالة الانسداد بسبب تكاثر الخلايا اللمفاوية، العدوى من بعض الديدان أو بسبب البراز، يستمر الغشاء المخاطي بإفراز السوائل والمخاط، الشيء الذي يسبب في انتفاخ وتوسع الزائدة الدودية ويتفاقم الانسداد بتكاثر الجراثيم و بالالتهاب وكنتيجة لإستمرار التوسع يحدث ألم في الصرة وفي منتصف البطن ثم ينتقل فيما بعد لأسفل البطن في الجهة اليمنى وتزداد حده عند الضغط على الزائدة الدودية، إذا بقيت الحالة بدون علاج جراحي لمدة يومين سيتطور الإلتهاب ليسبب ثقبا في الزائدة الدودية.    

ماهي أعراض التهاب الزائدة الدودية:

تظهر أعراض الزائدة الدودية على النحو التالي:
- ألم في الجانب الأيمن من البطن قد يصل إلى الصرة ويزداد الألم مع الحراك كأخذ نفس عميق، السعال، العطس و لمس مكان الزائدة، مما يضطر المريض للاستلقاء على السرير دون حراك.
- و ضمن اعراض الزائده يصاحب المريض شعور بالقيء، الإمساك، الإسهال، عدم القدرة على إخراج الغازات، القشعريرة وارتفاع درجة الحرارة، التعب و الإرهاق، فقدان الشهية وانتفاخ البطن.
وفي حال اقتراب الزائدة الدودية الملتهبة إلى المثانة أو المسالك البولية، قد يؤدي ذلك إلى عسر البول ومن ثم ظهور الدم في البول.
اعلانات

علاج التهاب الزائدة الدودية:

 يعتبر العلاج الجراحي المبكر هو الحل الأمثل لتجنب المضاعفات بعد ثبوت الاصابة بالمرض و ظهور اعراض الزائده، إلا أن الأمر ليس متاحا في الغالب حيث يصعب تشخيص الزائدة الدودية بالنسبة للمرضى ويتم العلاج عبر ثلاث طرق وهي:

العلاج بالمضادات الحيوية للقضاء على الجراثيم

تقوم الجراثيم الموجودة في الأمعاء بتلويث الزائدة الدودية الملتهبة، الأمر الذي يستدعي العلاج بالمضادات الحيوية التي تعمل على منع المضاعفات كالخراج وانتشار الإلتهاب.

العلاج بالسوائل

مرضى التهاب الزائدة الدودية يحتاجون للعلاج بالسوائل للتحضير للعملية الجراحية ولتجنب الجفاف.

العملية الجراحية عملية الزايده

شكل جرح عملية
شكل جرح عملية الزايده
يعد استئصال الزائدة الدودية من العمليات المستعجلة الأكثر انتشارا، الهدف من ورائها إزالة الإلتهاب والزائدة لتجنب المزيد من المضاعفات كأن يتكرر الالتهاب ويجب أن تجرى في وقت أسرع، كما يمكن أن تجرى العملية الجراحية لإستئصال الزائدة الدودية بطريقتين:
أ - العملية الجراحية المفتوحة: 
بعد التخدير الكلي للمريض يشق الجلد ويفتح أسفل البطن من جهة اليمين، ومن ثم يتم استئصال الزائدة الدودية بشكل مباشر وإزالة الالتهاب كما تخلف عملية الزايده آثار على شكل ندبة.
ب - الجراحة بالمنظار: 
تجرى الجراحة بالمنظار بعد التخدير الكلي، بإدخال آلات جراحية تحتوي على منظار مرتبط بشاشة تلفاز يرى من خلالها الجراح داخل البطن، فيقوم بالعملية الجراحية بواسطة إدخال المنظار والأدوات عبر ثقوب صغيرة في البطن فيستأصل الزائدة الدودية. 

للجراحة و عملية الزايده بالمنظار مميزات عدة منها:

- مدة البقاء في المستشفى أقل مقارنة مع الجراحة المفتوحة.
- لا تخلف الجراحة بالمنظار أثر للجروح.
- نسبة المضاعفات أقل بكثير من الجراحة المفتوحة.
اعلانات
وهكذا يتضح لنا أن التهاب الزائدة الدودية هي حالة مرضية، قد تصيب جميع الناس مع ترجيح كفة الغلبة للذكور مقارنة بالإناث، لذا يجب على كل من ظهرت لديه أعراض المرض الإسراع بالعلاج لتفادي المزيد من المضاعفات كالالتهاب, في حال استمر الوضع بدون علاج جراحي و  قد يؤدي الأمر إلى انتفاخ الزائدة الدودية ثم انفجارها وبالتالي الهلاك. 

عرض التعليقات