11 يوليو 2020

أنواع و اسباب سرطان الكبد


سرطان الكبد تتسع رقعة انتشاره حول العالم، لكنه يكثر في المنطقة العربية خاصة مصر والسعودية، كذلك شمال إفريقيا و الشرق الأقصى، وهو عبارة عن تكاثر للخلايا الكبدية بطريقة غير طبيعية خاصة في حال كان الورم أولي، كما يمكن أن يكون الورم ثانوي إذا أصيبت أعضاء أخرى من الجسم بالسرطان، ثم ينتشر فيما بعد ليصل في الأخير و يصيب الكبد، بالإضافة إلى ذلك يعد سرطان الكبد الأولي الأكثر امتدادا في أوساط الرجال في مختلف دول العالم، حيث ترتفع نسبته إلى الضعف مقارنة بالنساء، وفي معظم الأوقات يدرك الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة.
أنواع سرطان الكبد:
Credit: stocksnap.io

أنواع سرطان الكبد:
يعرف سرطان الكبد الأولي بتنوعه و تعدده كما هو مبين بالشكل الآتي:
سرطان الخلايا الكبدية:
 تكون أكثر شيوعا بالنسبة للرجال الذين يعانون من الأمراض الكبدية لفترة طويلة من الزمن كالتليف الكبدي و الإلتهاب الكبدي B و C.
سرطان القنوات الصفراوية: 
تقوم بعملية نقل الصفراء من الكبد إلى المرارة، ويدرك الصغار حتى و إن لم يتعرضوا لمرض الكبد المزمن، أما الفئة الأكثر استقطابا للمرض فهم المصابون بالتقرحات على مستوى القولون أو ذووا الأمعاء الملتهبة.
الورم الوعائي:
 يعتبر من الأنواع القليلة الحدوث وتتكون على مستوى الأوعية الدموية للكبد.
ورم الغدد اللمفاوية بالكبد:
يحدث هذا الأخير مبدئيا على مستوى الكبد، وهو الآخر إمكانية حدوثه تبقى ضئيلة، كما أنه عند تشخيص المرض قد يتطلب الأمر أخذ عينة من الكبد للتأكد منه.
أسباب سرطان الكبد:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بسرطان الكبد وهي:
- الإصابة بفيروسات التهاب الكبد الوبائي B و C، التي تنتقل بواسطة الاتصال الجنسي أو عبر الدم.
- تتسبب مادة الأفلاتوكسين الضارة التي تنتشر خاصة في مناطق من آسيا و إفريقيا، في تشكل بعض الأنواع من العفن التي تتواجد غالبا في الحبوب والمكسرات في الإصابة بسرطان الكبد.
- الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية وهو مرض جيني ينتج بسبب تخزين الحديد بكثرة في الكبد و أعضاء أخرى من الجسم.
- تشمع الكبد بسبب الإفراط في تناول الكحول، الطفيليات و التهاب الكبد بنوعيه.
- البدانة وداء السكري أسباب أخرى للإصابة بالمرض.
- يساهم التدخين خاصة إذا كان ممزوجا بالمشروبات الكحولية في الزيادة من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض سرطان الكبد:
في بداية المرض لا تظهر الأعراض إلى أن تتفاقم و تتراجع صحة المريض ومنها:
- انتفاخ البطن.
- نقصان في الوزن والشهية.
- آلام في البطن من الجهة اليمنى.
- الغثيان والقيء.
- الإحساس بالخمول والإعياء.
- الإحساس بوجود كتلة على مستوى القسم العلوي من البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تحول لون البراز و البول إلى اللون الغامق بسبب اليرقان.
- اصفرار العينين والجلد.
- تطور المرض يؤدي لمرحلة تسوء فيها حالة المريض بشكل كبير، الشيء الذي ينتج عنه ظهور أعراض أخرى كالسبات الكبدي و النزيف بكثرة من دوالي المريء.
تشخيص سرطان الكبد:
اختبار الدم:
 تعمل هذه الفحوصات على معرفة درجة عمل وظائف الكبد، هذا بالإضافة إلى اختبارات أخرى لقياس مؤشر الورم وللكشف عن وجود بروتينات تنتجها السرطانات الكبدية الأولية أو التي تتكون على مستوى الأمعاء الغليظة التي تنتشر لتصل للكبد.
فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية: 
يعد من الفحوصات الأولى التي يتم إجراؤها للمرضى، لأنها تستستطيع الكشف عن وجود الورم حتى لو بلغ طوله 1 cm.
التصوير بالرنين المغناطيسي والمقطعي المحوسب: 
يستطيع هذان الفحصان على الكشف عن وجود الأورام وتصنيفها وتدرجيها، لكن بالرغم من ذلك غالبا ما تكون نتائج هذه الفحوصات خاطئة.
فحصBiopsie 
وهو الاختراع الوحيد القادر على التمييز بين الأورام الخبيثة والحميدة.
تنظير البطن: 
من الفحوصات الناجحة التي تمكن من اكتشاف الأورام الصغيرة ومدى انتشارها، كما يمكن أيضا أخذ عينة من الورم ودراستها تحت المجهر.

عرض التعليقات